مدينة السادات من مدن الجيل الأول، تتبع لمحافظة المنوفية، تم إنشاءها بقرار الرئيس السابق أنور السادات رحمه الله، 25 أغسطس عام 1978، وتم التنفيذ الفعلي لبنية المدينة عام 1979.


موقع مدينة السادات:

تقع مدينة السادات في منتصف المسافة بين مدينة الاسكندرية ومدينة القاهرة، على مساحة تبلغ 121368 فدان، ويحيط بمدينة السادات حزام أخضر مساحته 30 فدان، وتعُد مدينة السادات نقطة الاتصال بين الطريق الزراعي والطريق الاقيليمي، حيث يحدها من الغرب محافظة البحيرة مركز وادي النطرون، ومن الشمال محافظة البحيرة مركز بدر، ومن الشرق محافظة المنوفية بمراكزها.

ليكون المسافة بينها وبين القاهرة ساعة.

وبينها وبين اسكندرية ساعة ونصف.

وبينها وبين منوف ساعة.

وبينها وبين طنطا ساعة ونصف.

وبينها وبين العلمين ساعتين.

لذا يعد موقع مدينة السادات استراتيجي وقريب من كل المدن والمراكز، ويزيد تميزه مرور القطار الكهربائي السريع به، حيث أن مدينة السادات في محطات المرحلة الأولى للقطار.


مميزات مدينة السادات:

تتميز مدينة السادات ببنية تحتية لا مثيل لها، تسعادها على التطور الدائم مستقبلاً، وتأهلها لتكون أفضل المدن الجديدة.

لأنها تتميز بأميز موقع بين المدن، وبمساحات خضراء كبيرة، ومساحات أخرى يمكن استثمرها واستغلالها لأنشطة كثيرة، ولأنها تضم كافة الخدمات، وتأسيس الكهرباء وشبكات الاتصالات بها متميز، كما أن مياه الشرب في مدينة السادات من الأبار وهي أفضل وأنقى مياه للشرب.

بالإضافة إلى تصميمها المنظم بشوارع واسعة ومساحات خضراء في كل مكان.

ويتوفر بمدينة السادات كل المجالات كـ :



المنطقة الصناعية:

من أهم ما يميز مدينة السادات منطقتها الصناعية، لما تضمه من صناعات كثيرة ومتنوعة، وتضم المنطقة 300 مصنعاً تقريباً وفي تزايد مستمر، لتوفر مئات ألآف فرص العمل لشباب الدلتا، بسبب قربها من مراكز الدلتا.

وتضم هذه المصانع أنشطة متنوعة كـ مصانع الملابس الجاهزة، الحديد والصلب والصناعات الثقيلة، المشروبات الغازية، الأدوات الكهربائية، السيراميك والبورسلين، المواد الغذائية، مواد البناء والصناعات الكيماوية، الغزل والنسيج.

كما افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي مدينة سايلو للصناعات الغذائية في مدينة السادات، الذي يعد أكبر مصنع للصناعات الغذائية.


·        الخدمات الطبية:

توفر مدينة السادات خدمات طبية بأعلى كفاءة، وفي تطور مستمر.

مستشفيات: مستشفى السادات التخصصي – مستشفى هرمل التذكاري – مستشفى السادات الدولي – مستشفى الجامعة " تحت الإنشاء " .

العديد من المراكز والعيادات طبية.

مولات طبية تحت الإنشاء.

وحدات صحية بكل منطقة.




·        الخدمات التعليمية:

أفضل مستقبل للتعليم بمدينة السادات، لأنها تهتم بالتعليم الحكومي والخاص وتتطور الخدمات التعليمية بشكل سريع بها.

حيث تضم جامعات حكومية بينهما أكبر جامعة في مصر من حيث المساحة، تأسست على 500 فداناً.

وأول جامعة خاصة في الدلتا جامعة الريادة للعلوم والتكنولوجيا.

وجامعات خاصة بطلاب الأزهر الشريف على مساحة 60 فدان.

ومدارس دولية ولغات، مثل مدرسة النيل – الجيل الجديد – فيوتشر – كامبريدج – العز وغيرها.

ومدرسة حكومية في كل منطقة.



·        الخدمات الترفيهية:

تضم مدينة السادات الكثير من النوادي والخدمات الترفيهية، بها أكثر من 15 مول تجاري وترفيهي وأخرى تحت الإنشاء.

ونوادي كثيرة كـ الاستاد - أندية الملكي – نادي النجوم – انتر سيتي وغيرهم.

وكتوبة بارك بها العديد من الأنشطة الرياضية كحمام سباحة كبير ، وملعب كرة قدم، وخدمات ترفيهية كحديقة حيوانات، ومنطقة ألعاب للأطفال. 

ويتوفر بمدينة السادات فنادق.

كما يوجد بمدينة السادات حدائق عامة كثيرة.



وتعد من تطورات مدينة السادات في الفترة الأخيرة افتتاح المنطقة التكنولوجية على مساحة 50 فدان، تضم عدة مباني وهم:

جامعة الدلتا التكنولوجية

مبني المركز التكنولوجي

مبني التعهيد

مبني التدريب

وتوفر القرية التكنولوجية العديد من فرص العمل للشباب برواتب مجزية وفرص لتدريبهم لسوق العمل.


توسعات مدينة السادات وزيادة عدد السكان بها:

يتزايد عدد السكان في مدينة السادات بسرعة ويزيد معها التوسعات العمرانية.

وصل عدد السكان إلى مليون نسمة وفي تزايد متسارع، ووصل عدد المناطق بمدينة السادات إلى 35 منطقة سكنية، و14 حي سكني لكي يساع التزايد في عدد السكان.


البنية التحتية لمدينة السادات:

تتميز مدينة السادات بمساحات خضراء كبيرة تنقى الهواء وتحسن من المناخ لمدينة السادات، كما أن تصميمها منظم من حيث المباني والشوارع الواسعة التي تحافظ على هدوء المدينة وتجنبها الإزدحام حتى في أكثر المناطق الحيوية بها.

مما جعل منظمة الصحة العالمية تختار مدينة السادات لتصنف من ضمن أفضل 10 مدن في الشرق الأوسط لنظافتها وجمال بيئتها ومناخها.


كل هذه العوامل جعلت مدينة السادات وجهة لكل مستثمر وكل من يرغب في حياة أفضل له ولأسرته.